رسائل من مصادر متنوعة

 

الاثنين، ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥ م

أكيد كل كلمة…

رسالة من سيدنا يسوع المسيح إلى ميريام كورسيني في كاربونيا، سردينيا، إيطاليا بتاريخ 10 فبراير 2004

 

يسوع، بصفته محبة ورحمة، يعطي الرسالة الجديدة التي تنتمي لقدومه القريب، لكلكم الذين تنتظرون الهدية العظمى من السماء.

سأكيد كل كلمة ستُكتَب إليك وسأضع جميع "معرفتِي" فيكِ, حتى يعرف العالم أنني سأتقدم قريبًا بصفته "نهائية" وبهذا أخبركم أن قلبي العذراء سيصل إلى الأرض فائزًا، ليجلب السلام والهدوء اللانهائي لكل من ينتظرونني.

في رحمتِي الكبيرة، أقدّم لكم هذه الرسالة مني التي يجب أن تنشروها في جميع أنحاء العالم.

سأفتح "الكتاب" الجديد، إنجيلي الجديد، لكم الذين تسمعونني ولجميع أولئك الذين يظمرون ويجوعون للله الحي. يسوع، المحبة اللانهائية، سيغلب لكم في ذلك اليوم الذي ينتظره "الحقيقة"، بصفته محبة لانهائية ورحمة.

في ذلك اليوم، سيسدِيد يسوع جميع "معرفتِي" إليك وستكون حكيمة بالأشياء التي لم تعرفها من قبل. سأضع المحبة اللانهائية في قلوبكم وسأضَع خاتمي على قلوبكم، والتي ستعود إليّ كضياء وجمال بصفته محبة لانهائية وقُدسية.

بينما أنتظر هذه اللقاء العظيم، أرى تقديرك يزداد صدقًا كل يوم، وأشعر بحبكِ لي في قلبي العذراء.

(مثل فتاة صغيرة، أنا متحمسة لمعرفة شيء، ولكن يسوع يعتدي عليَّ):

ميريام، لا تكوني عاجلة للمعرفة. أقول لك: ستسيرين الطريق الذي يؤدي إلى سمائي وستمقابلين جميع أولئك الذين سأجلبهم إليك. سجمعُ كل من سيأتي إليك على طريق يقود إليَّ. سيتوافر الوقت لتعطيك الحياة التي وعدك بها يسوع، وسيصلح كل الشر الذي تم فعله عليك، وسيشفى جروحك ويملأكِ بحبه.

ميريام، ستذهبين إلى بيت الفقراء في الشارع قريبًا جدًا. ستمر ماري المقدسة بصفته دليلك وستسمعها بصمت ورحمة. ستنفذِ كل ما تامركِ به باسم أبيها، في رحمة اللانهائية للذي اختار في يسوع خطة الخلاص لكلكم.

يسوع يقول لك: "هذا الإعلان منِّي «هو الحقيقة، هو حقيقة بلا نهاية». أنا أتكلم وأنت تكتبين باسمي.

سيستغرق العديدون بالحب الذي لا حدود له، ولكن سيضلّ الكثيرون في الطريق الذي أعرِّفُه لكم.

مريم وليلي، خادمتي الحبيبتان، فلا تأخريا في عرض رسائلي، ولا تخافيَا، أنا هو من يوجه خطته عبركما. لا تقلقيما على شيءٍ، وأقول «شيءًا» لأنني هو الذي يرى ويوفر.

يسوع الذي أعطى نفسه من حبّ اليوم يطلب منك نعمتك للمهمة.

سيُعلن عن قُدومي بصفارات البوق، وسيعود ملاكٌ يفتح السماوات لنزولي، وسيكون الحمام «العلامة» على رجوعي، يُعلن أن أنا آتي.

يسوع الحبّ الذي لا حدود له سيستعيد حبَّ الرحمة الذي سيعتدل إلى كل مخلوقٍ منه يستجيب لدعوته.

دَعوتي هي:

"يا بنيِ الحبيب، أنتَ الذين في شوارع العالم، فلا تسلموا للشهوة والطمع من الذي يُعميكم، بل اعرفُوا كيف تتبُون إلى داعيتي بحبٍّ وكرمة."

يسوع المخلص.

المصدر: ➥ ColleDelBuonPastore.eu

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية